النصارى يصنعون عذابهم من تلقاء انفسهمانتشرت في الآونه الآخيره انواع شتى من الجهل والتخلف العقلي الذي ينقص من قيمة الشعوب ومن هذه الانواع الاعياد المحرمه التي ماانزل الله بها من سلطان ولكن اكثرها تخلفا وفيها شذ عن العقيده الاسلاميه التي فطرنا الله عليها .. وهو شك النصارى واعتقادهم بان المسيح عيسى عليه السلام صلب ولم يرفع الى السماء ولذلك : خصصوا عيد الفصح ليحتفلون بفداء ارواحهم ودمائهم لمعتقدات باطله صنعوها هم من تلقاء انفسهم ليس لها من الصحة شيء ..
ففي الفلبين يحتفل النصارى في عيد الفصح بالسير في الشوارع بتعذيب أنفسهم بالسياط وخرق أجسادهم بالزجاج والبعض الاخر يجرب معانه الصلب على الصليب بدق المسامير في أيديهم وأرجلهم (كمااعتقدوا ان موت المسيح عيسى عليه السلام هكذا) وإن لم تدق المسامير بصوره حذره سوف يموت فورا ...
وفيما يلي صور تبرهن ع اعمالهم
بداية الاحتفال
يحمل الصليب الى مكان الاحتفال
تعذيب أنفسهم بالسياط وخرق أجسادهم بالزجاج
وهذه الايه هي أصدق برهان ع تكذيب ونكران مايفعله هؤلاء المسيح بانفسسهم مقابل تفكير صنعوه من تلقاء انفسهم وصدقوه وعملوا به ..
{
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا}
”بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا“ (سورة النساء: 158)همسسسه الى كل آذن واعيه :
ارجوا منكمـ تربية اجيال المستقبل ع كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبث فيهم روح محبة الدين الحنيف بكل ماجاء به وتعويدهم ع اصول العقيده وتعريفهم عليها التعريف الكامل حتى لايشذوا كما شذ الذين من قبلهم ..